صحف مغربية: نيكولا ساركوزي .. عرّاب حكومة العدالة والتنمية

صحف مغربية: نيكولا ساركوزي .. عرّاب حكومة العدالة والتنمية



افتتاح مطالعة أنباء بعض الورقيات الصادرة هذا الأسبوع من "الأسبوع الصحفي" التي كتبت نسبة إلى مصادر خاصة، أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الذي وصفته بـ"المستشار في بعض القضايا للقصر العلوي" و"عرّاب حكومة العدالة والتنمية في المغرب"، يدافع عن ولاية ثانية لبنكيران عبر صناديق الاقتراع إن حافظ الإسلاميون على شعبيتهم كما في 2011؛ حيث كشف تقرير حديث لـ"تاسك فورس" إلى أي حد سهلت قراءة علاقات الأمير حمد "عرّاب حكومات الإخوان في العالم العربي" وساركوزي تحديدا في وصول بنكيران إلى رئاسة الحكومة المغربية في أجواء الربيع العربي.
وأضافت الجريدة أن المراقبين يعرفون تأثير ساركوزي على السياسة المغربية في قرارات إستراتيجية، منها إقناع الرباط ببعث الجيش المغربي إلى إفريقيا الوسطى، وتدخلت الاستخبارات البحرية لدى الرئيس الفرنسي السابق لتسهيل هذه المهمة في عهد الرئيس هولاند، وفي عهده، رفضت فرنسا التدخل في إفريقيا الوسطى وأرادت التحكم في خارطة البترول في ليبيا وفي شمال إفريقيا بالتعاون مع قطر. أن تعيين مدير المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان دون مباراة أثار استياء في صفوف زملائه.
وأضافت الجريدة الأسبوعية أن تعيين مدير المشفى المذكور كان بتزكية من طرف قيادة حزبية بتطوان لأجل تنصيب طبيب يشتغل بالمستشفى نفسه، لتسند إليه حقيبة تسيير إدارة تحتوي على دكاترة أكفاء ولديهم خبرة تراكمت منذ سنوات طويلة في هذا المجال.
وذكرت الأسبوعية ذاتها، أن تعيين مدير المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان دون مباراة أثار استياء في صفوف زملائه. وأضافت الجريدة الأسبوعية أن تعيين مدير المشفى المذكور كان بتزكية من طرف قيادة حزبية بتطوان لأجل تنصيب طبيب يشتغل بالمستشفى نفسه، لتسند إليه حقيبة تسيير إدارة تحتوي على دكاترة أكفاء ولديهم خبرة تراكمت منذ سنوات طويلة في هذا المجال.
"الأسبوع الصحفي" أفادت، أيضا، بأن التحاق سعاد الزايدي، نجلة الاتحادي الراحل أحمد الزايدي، رسميا بحزب التقدم والاشتراكية يهددها في عضوية بلدية الرباط. ووفق المنبر نفسه، فإن التحاق سعاد الزايدي الفائزة بمقعد خلال الانتخابات البلدية التي جرت في شتنبر الماضي بواسطة لائحة مستقلة بحزب "الكتاب" يطرح مجددا قضية الترحال السياسي بشكل معكوس.
أما "الأيام" فنشرت أن السلطات المغربية تستعد لإعادة فتح السفارة المغربية بطرابلس، واستئناف منح المواطنين الليبيين تأشيرات دخول المملكة. ونسبة إلى مصادر الأسبوعية، فإن السلطات تفكر في الإلغاء التام للتأشيرة على الليبيين واتخاذ قرارات أكثر جرأة منها فتح خط جوي يصل إلى عشرات الرحلات بين البيضاء وطرابلس، وأن هذه القرارات من شأنها أن تعيد النشاط الدبلوماسي بين المغرب وليبيا، خصوصا بعد حادث الاعتداء على سفارة المملكة بطرابلس من قبل "داعش".
وجاء بالمنبر الورقي نفسه أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ألزمت رؤساء الجامعات والمؤسسات الجامعية بحثِّ جميع الطلبة المؤهلين للاستفادة من نظام التغطية الصحية الإجبارية على تضمين ملفات تسجيلهم أو إعادة التسجيل وثيقة التسجيل بنظام التغطية الصحية مصادق عليها من لدن السلطات المختصة، وجعلها شرطا أساسيا لولوج مدرجات الدراسة، وجعل استكمال ملف التسجيل رهينا بتوفير هذه الوثيقة.
وعلاقة بقول بنكيران إن الملك لا يتدخل في الدولة الثانية، طرحت "الأيام" سؤالا: هل هناك دولتان في المغرب واحدة لا يتحكم فيها الملك؟ على عدد من الباحثين والفاعلين السياسيين؛ إذ أفاد محمد مدني، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة الرباط، بأن الحديث عن الدولة الثانية هو الحديث عن نظام الحكم في جوهره. واعتبر عمر بلافريج، رئيس جماعة أكدال الرباط ـ فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن تصريحات بنكيران غير مسؤولة، فهناك دولة واحدة في المغرب فشل بنكيران في بناء مؤسسة رئاسة حكومتها.
أما عبد العزيز أفتاتي، برلماني قيادي بحزب العدالة والتنمية، فأورد أن السلطة الحقيقية في المغرب لا توجد حيث ينبغي أن تكون. "جاهل من يقول بوجود دولتين في المغرب"، يقول إدريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وقال عادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن حديث بنكيران ضعيف لأنه مبدع مفهوم عدم الاصطدام مع الملك مع أن لا أحد طلب منه ذلك.
وفي مادة حوارية أخرى ضمن مواد "الأيام"، قال إلياس العماري، رئيس المؤتمر المتوسطي للمناخ "ميد كوب" طنجة ، "نريد أن نقف في وجه الأخطبوط الصناعي الذي يقتلنا ببطء في المتوسط". وأضاف: "نحن لسنا شعب الميكا، لم نعرف الميكا كباقي الشعوب الأخرى في حياتنا اليومية، إلا مع بداية الثمانينات، وقد ارتبطت حينها بالتهريب، ثم بدأت الصناعات المحلية تنتج الميكا". وقال عبد الفتاح السجلماسي، الأمين العام للإتحاد من أجل المتوسط، لـ"الأيام"، إن "قضايا التغير المناخي أولوية بالنسبة لاتحادنا وشركتنا مع طنجة متقدمة".
وإلى "الوطن الآن" التي عنونت إحدى موادها بسؤال: "لماذا تلوث الأحزاب صورة الملك بدسائس المؤامرات الانتخابية"؛ إذ قال أحمد مفيد، أستاذ القانون الدستوري بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إن الملك لا حزب له، ومن غير المقبول جعله موضوعا للحملة الانتخابية. وقال خالد بنجدي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بتطوان، إن المشرع الدستوري استطاع أن يوجه الفعل الديني درءا لأي التباس.
أما عبد المالك إحزرير، أستاذ العلوم السياسية بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، فنصح الأحزاب بالاهتمام بالدين العمومي وترك الدين الإسلامي لأمير المؤمنين. بدوره محمد غالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، قال إن ثوابت البلاد لا يمكن أن تدرج في إطار التسويق السياسي.