أهلا وسهلا بك إلى ملتقي الصناعات البلاستيكية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


 

 الصحابية الجليلة خديجة بنت خويلد سيدة نساء قريش رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
WALD TAGHIT

مشرف : المنتديات الإسلامية


مشرف : المنتديات الإسلامية
WALD TAGHIT


نقاطے تميزيے : 2998
مشاركاتيے : 54
تاريخے تسجيليے : 08/07/2016
جنسيے : ذكر

الصحابية الجليلة خديجة بنت خويلد سيدة نساء قريش رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: الصحابية الجليلة خديجة بنت خويلد سيدة نساء قريش رضي الله عنها   الصحابية الجليلة خديجة بنت خويلد سيدة نساء قريش رضي الله عنها Emptyالسبت يوليو 09, 2016 9:44 pm


هي أم المؤمنين، وخير نساء العالمين، السيدة خديجة بنت خويلد -رضى اللَّه عنها- كانت تدعى في الجاهلية: الطاهرة؛ لطهارة سريرتها وسيرتها، وكان أهل مكة يصفونها بسيدة نساء قريش، وكانت ذات شرف ومال وحزم وعقل، وكان لها تجارة، فاختارت النبي ليقوم بها، وبرَّرت ذلك الاختيار بقولها له: إنه مما دعاني إليك دون أهل مكة ما بلغني من صدق حديثك، وعظيم أمانتك، وكرم أخلاقك. وقد سمعت من غلامها ميسرة -الذى رافق النبي في رحلته إلى الشام -ما أكد لها صدق حدسها ونظرتها في أمانته وصدقه وحسن سيرته في الناس، فقد روى لها ما رآه في طريق الذهاب والعودة عن الغمامة التي كانت تظلل النبي حين يشتد الحر، وعن خُلق النبي وسلوكياته في التجارة، وأخبرها بأنه كان لا يعرض شيئًا عُنْوة على أحد، وأنه كان أمينًا في معاملاته، فأحبه تجَّار الشام وفضَّلوه على غيره. كل هذه الأخبار عن النبي جعلت السيدة خديجة - رضى اللَّه عنها - ترغب في الزواج من النبي فعرضت نفسها عليه، وبعثت إليه من يخبره برغبتها في الزواج منه، لما رأت فيه من جميل الخصال وسديد الأفعال. وفكر رسول اللَّه في الأمر، فوجد التي تدعوه إلى الزواج امرأة ذات شرف وكفاءة، من أوسط قريش نسبًا، وأطهرهم قلبًا ويدًا، فلم يتردد.
وتزوج محمد الأمين وعمره خمسة وعشرون عامًا خديجة الطاهرة وعمرها أربعون عامًا، فولدت له أولاده كلهم - عدا إبراهيم - وهم: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة الزهراء، والقاسم، وعبد الله. وكانت -رضى الله عنها- مثالا للوفاء والطاعة، تسعى إلى مرضاة زوجها.
أول المسلمين
وعندما نزل الوحي على رسول اللَّه كانت أول من آمن به. فقد جاءها الرسول يرتجف، ويقص عليها ما رأى في غار حراء، ويقول: «زمِّلوني زمِّلوني» أي غطُّوني. فغطته حتى ذهب عنه ما به من الخوف والفزع، ثم أخبرها - رضي اللَّه عنها - بما رأى في الغار وبما سمع، حتى قال: «لقد خشيتُ على نفسي». فأجابته بلا تردد وطمأنته في حكمة بكلماتها التي نزلت عليه بردًا وسلامًا فأذابت ما به من خوف وهلع، قائلة: «كلا واللَّه، ما يخزيك اللَّه أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتُكْسِبُ المعدوم، وتَقْرِي الضَّيف، وتُعين على نوائب الحق» [البخاري]. ثم سارعت إلى التصديق برسالته والدخول معه في الدين الجديد.. فكان قولها الحكيم تثبيتًا لفؤاد النبي وتسرية عنه.
وكانت -رضى الله عنها- تهيئ للنبي الزاد ليقضي شهر رمضان في غار حراء، وكانت تصحبه أو تزوره أحيانًا، وقد تمكث معه أيامًا تؤنس وحشته وترعاه. ولما دخل النبي والمسلمون شِعْبِ أبى طالب، وحاصرهم كفار قريش دخلت معهم السيدة خديجة -رضى الله عنها-، وذاقت مرارة الجوع والحرمان، وهي صاحبة الثراء والنعيم.
الزوجة الصالحة
كانت ام المؤمنين نعم العون لرسول اللَّه منذ أول يوم في رحلة الدعوة الشاقة، آمنت به وصدقته، فكان إيمانها أول البشرى بصدق الدعوة وانتصار الدين. وثبتت إلى جواره وواسته بمالها، وحبها، وحكمتها، وكانت حصنًا له ولدعوته ولأصحابه الأولين، بإيمانها العميق، وعقلها الراجح، وحبها الفياض، وجاهها العريض، فوقفت بجانبه حتى اشتد ساعده، وازداد المسلمون، وانطلقت الدعوة إلى ما قدر اللَّه لها من نصر وظهور، وما هيأ لها من ذيوع وانتشار.. فلا عجب إذن إذا ما نزل جبريل على رسول اللَّه ( يقول: يا رسول اللَّه! هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربِّها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب (من لؤلؤ مجوَّف) لا صَخَب فيه ولا نَصَب (لا ضجيج فيه ولا تعب) [متفق عليه].
لقد كانت مثاًلا للزوجة الصالحة، وللأم الحانية، وللمسلمة الصادقة وتُوفيت -رضى اللَّه عنها- في رمضان قبل الهجرة بأعوام ثلاثة، في نفس العام الذي تُوفِّى فيه أبو طالب: عام الحزن كما سماه رسول اللَّه حيث فقد فيه المعين والسند، إلا رب العالمين. ودفنت بالحجون، ونزل رسول اللَّه في القبر الذي دفنت فيه، وكان موتها قبل أن تشرع صلاة الجنائز، وحزن عليها الرسول الكريم حزنا عظيما.

لقد كانت مثاًلا للزوجة الصالحة، و للأم الحانية، و للمسلمة الصادقة، و صدق رسول الله ( إذ يقول: "كُمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران، و آسية امرأة فرعون، و خديجة بنت خويلد” [متفق عليه]. و تُوفيت -رضى اللَّه عنها- في رمضان قبل الهجرة بأعوام ثلاثة، في نفس العام الذي تُوفِّى فيه أبو طالب: عام الحزن كما سماه رسول اللَّه (، حيث فقد فيه المعين و السند، إلا رب العالمين. و دفنت بالحجون، و نزل رسول اللَّه في حفرتها التي دفنت فيها، وكان موتها قبل أن تشرع صلاة.

سماحة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحابية الجليلة خديجة بنت خويلد سيدة نساء قريش رضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيدة أم عمارة.. الصحابية المجاهدة الصابرة رضي الله عنها
»  السيدة عائشة بنت طلحة الفياض رضي الله عنها
» لهذا أعدم الحاج ثابت أشهر مغتصب نساء بالمغرب
» كينيا ترحل المغني كوفي أولوميد بعد ركله سيدة في مطار نيروبي
»  فاطمة بنت رسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجديد الأول :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: الحديث والسيرة النبوية :: سير الأنبياء وأعلام الأمة-
انتقل الى: