الزواج هو المصير الطبيعي لكل رجل ، ولك امرأة ، وهو بداية وليس نهاية .. بداية لرحلة طريلة مليئة بالعمل ، والجهد ، يقوم بها الزوجان
من أجل تحقيق الهدف من هذا الرباط الذي جمع بينهما أمام الله ، ثم الناس ، من أجل بلوغ الهدف الأسمى من الحياة ،
ولهذا فهو أخطر وظيفة تحتاج الى مؤهلات قد لا تتطلبها أي وظيفة أخرى في الحياة .
إنه في حاجة كل يوم الى غذاء جديد يبعث فيه الدفء ويعيد إليه الروح ، وقد لا تتوافر المؤهلات وينعد الغذاء ، وتكثر الأخطاء ، ويصبح جسدا بلا روح ،
فيكون الفراق ،
وتنقطع الرابطة المنعقدة بين الزوجين .